مرحباً أيها المتنور .
ماذا يعني الثبات الإنفعالي ؟
يمكن رؤية الثبات الإنفعالي في كل شخص ،من خلال القرارات والعقبات التي يواجهها.
إليك 6 علامات تدل على أن لديك ثباتاً إنفعالياً :
1) يمكنك أن تكون مسالماً حتى عندما تكون الأمور صعبة.
في بعض الأحيان عليك أن تتعامل مع التحديات والعقبات .
فكثير من الأحداث المؤلمة والصعبة في حياتنا تجعلنا نشك في قدراتنا ، وما إذا كنا جيدين بما فيه الكفاية.
ولكن إذا كنت تستطيع أن تظل مسالماً حتى في أصعب لحظاتك ، فأنت حقًا قوي عقليًا.
وهذا يعني أن سلامك يتفوق على مشاكلك الشخصية ، والأفراد الأقوياء عقليًا هم فقط من يمكنهم فعل ذلك.
2) تكون غير خائف من تحليل نقاط ضعفك.
تتقبل حقيقة أن لديك نقاط ضعف. ولا تسمح لها بالسيطرة عليك ؛ بل تعالجها بشكل مباشر، حتى تتمكن من فهمها بأفضل طريقة.
كما أنك لا تدعها تتفاقم في عقلك ؛ بل تعبر عنها و تسمح لنفسك بإرتكاب بعض الأخطاء إن إستدعى الأمر ذلك، حتى تستطيع تسوية الوضع .
3) عواطفك لا تخيفك.
هناك فكرة مفادها أنه لكي تكون قوياً عقلياً ، عليك أن تتجاهل كل مشاعرك.
لكن الأمر لا يتعلق بقمع عواطفك ؛بل يتعلق بكيفية التعامل معها كفرد قوي عقليًا ، لا يدع عواطفه تخيفه .
تسمح لنفسك بالشعور بها ، وتسمح لعقلك وجسدك بمعالجتها حسب الضرورة ، ثم تتخذ أفضل مسارمناسب .
4) أنت تعرف كيف تتحلى بالصبر.
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي هذا ، من السهل جدًا الشعور وكأنك تفعل كل شيء بشكل خاطئ بينما يفعل الآخرون كل شيء بشكل صحيح لأنك غارق في الصور ومقاطع الفيديو لإنجازاتهم وانتصاراتهم.
لكن ما لا تراه هو مقدار الوقت الذي يقضونه في نجاحهم. أنت تعلم أنه في نهاية المطاف ، الأمر يتعلق فقط بالتحلي بالصبر والمثابرة.
فقط استمر في العمل ؛ لا تدع نفاد صبرك يسيطر عليك.
هي ببساطة مسألة وقت حتى تتمكن من تحقيق ما يمكنك .
5) لا تدع الضوضاء تشتت انتباهك.
هناك الكثير من الضجيج ، هناك مليون شيء لجذب انتباهك: ألعاب الفيديو ، والأفلام ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، وإشاعات المشاهير ، وموجز الأخبار ، وتطبيقات الدردشة ، وتطبيقات المواعدة ، والعمل والمدرسة ، وما إلى ذلك.
لم يكن من السهل أبدًا إيقاف تشغيل كل جزء نشط من عقلك والعيش بشكل سلبي فقط ، واستهلاك الوسائط من الصباح حتى الليل ، يومًا بعد يوم.
لم يكن من الأسهل أبدًا أن تنسى أنك تريد فعلًا فعل الأشياء.
لكن الفرد القوي عقليًا لا يدع الضوضاء تشتت انتباهه.
إنهم يعلمون أن أهدافهم أكثر أهمية من كل ما هو شائع على Twitter اليوم ، أو اليوتوب .
نعم قد يظهرون اهتمامًا من وقت لآخر ، لكنهم لا يتركون وسائل الإعلام تستهلكهم.
6) أنت تنافس نفسك فقط.
أنت لا تفعل هذا لتكون أفضل من أي شخص آخر.
أنت تفعل كل هذا لتكون أفضل من نفسك - نفسك بالأمس ، نفسك الشهر الماضي ، نفسك العام الماضي.
تريد أن تتقدم ، وأن تتحسن ، وأن تدفع نفسك باستمرار إلى آفاق أعلى.
لا يتعلق الأمر بكونك أفضل من أي شخص آخر ؛ يتعلق الأمر ببساطة بأن تكون أفضل.
لأنك تهتم بمن ستكون غدًا ، وتدرك أن هناك أشياء معينة يجب القيام بها إذا كنت ترغب في أن يكون الغد أفضل من اليوم.
دمت في سلام .
إرسال تعليق