لقد سبق و أن تحدثنا في منشورات سابقة و تحدثنا أيضا قبل سنتين عن مفهوم يتعلق بالكائنات الطاقية و أيضا تحدثنا عن ما يسمى الفايروس الذكي و لقد أشرنا إلى أن المعتقد هو فايروس ذكي وليس مجرد معلومات خاوية
بل هي كائن حي و قائم بذاته وله طاقة و أيضا يقتات من خلالنا
فهو كاءن حي، يستطيع التلاعب بادراكنا و تغيير طريقة ادراكنا للواقع و للأشياء من حولنا لأنه يستطيع ذلك و لديه قدرة على برمجة عقولنا بسهولة،وتوجيه انتباهنا ونقاشاتنا
انه يسكننا على نحو غريب، ويدافع عن نفسه بشتى الطرق، ويعرف أيضا كيف يهزم عقولنا و كيف يعرقلنا ويستطيع الاختباء بسهولة
كما أن انتزاعه من عقولنا هو شيء مؤلم كثيرا و أشبه بانتزاع شظايا من جسد ما و هي عملية مرهقة
انه يسكننا على نحو غريب، ويدافع عن نفسه بشتى الطرق، ويعرف أيضا كيف يهزم عقولنا و كيف يعرقلنا ويستطيع الاختباء بسهولة
كما أن انتزاعه من عقولنا هو شيء مؤلم كثيرا و أشبه بانتزاع شظايا من جسد ما و هي عملية مرهقة
وان هذه الكائنات الطاقية ما هي إلا نتاج العقل الجمعي الذي صنعها؛ فهي كائنات حية تبحث عن الطاقة لتقتات منها بجميع الأشكال،فعندما تكون نائم تحاول الاقتراب منك و بعدها بقليل من التمويه الذي تمارسه على نفسك تقتات على طاقتك بشكل أشبه بالخيال
وقد تمتص الكثير من طاقتك أو ربما معظمها و هذا يلاحظ عند المبتدئين في التنوير فغالبا ما يستيقظون على طاقات جد ضعيفة و لذلك ينصح المبتدئين في التأمل عدم النوم كثيرا تجنبا لهذه الكائنات الطاقية
وقد تمتص الكثير من طاقتك أو ربما معظمها و هذا يلاحظ عند المبتدئين في التنوير فغالبا ما يستيقظون على طاقات جد ضعيفة و لذلك ينصح المبتدئين في التأمل عدم النوم كثيرا تجنبا لهذه الكائنات الطاقية
مثلا عندما تجد نفسك تميل لموضوعات معينة دون غيرها أو تميل إلى مناقشات معينة دون غيرها أو تميل لمشاهدة صنف معين دون غيره من المنتوجات أو تشارك في أحداث دون غيرها و تصادق نوع محدد من الناس فهذا مظهر من مظاهر عدم تحررك من هذه الكائنات أو الفيروسات الطاقية
والطابع الذي تمتاز به هو أنها لا تسمح لك بالعيش بحضور و إنتباه و لا تسمح لك بالاتصال بذاتك الطبيعية
: و تشعرنا بنوع من التكاسل و التماطل والانتظار وتبعدنا عن العمل اليدوي ونميل أكثر إلى التراخي
: و تشعرنا بنوع من التكاسل و التماطل والانتظار وتبعدنا عن العمل اليدوي ونميل أكثر إلى التراخي
الكائن الطاقي يجعل الشخص يميل إلى صنف محدد سالفا من المثيرات و المنتوجات و الأعمال والأحداث والأشخاص والأشياء والبيءات ... الخ
فهناك من يميل للسياسة فقط دون غيرها و يدافع عن هوية معينة بشراسة أو يدافع عن انتماءه بكل قوة و يدافع عن قضية معينة و يدافع عن حق شعب ما أو يبرر سلوك حزب ما أو رجل سلطة ما وهكذا .
وهناك من يميل بشكل عنيف للدفاع عن فريق كرة القدم أو فريق كرة سلة أو يعمل على تشجيعه و هو لا يكاد يمر يوم دون أن يعرف كل التفاصيل والمستجدات عن فريقه هذا
و هناك من الناس من يعيش معظم حياته في نوع واحد من الأمكنة دون غيرها : هناك من يرتاد على دور العبادة بشكل مبالغ فيه و يرتاد عليها طول حياته معتقدا انها المكان الذي يجد فيها ذاته وكل شيء يبحث عنه
و آخرون متشبتة قلوبهم بأماكن التشافي فهو يذهب لزيارة أضرحة معينة و يذهب لشرب مياه مقدسة و يزور أناس مباركين على حد تعبيره
ربما يرتاد المستشفى بشكل غير عادي و لقد شرب معظم أنواع العقاقير معتقدا انه مريض و يحتاج علاجا
السياسة و الرياضة والصحة و الثقافة و الترفيه و غيرها من المجالات التي ما هي إلا أماكن يجتمع فيها هؤلاء من أجل تلبية رغبات ما يحركهم في دواخلهم
و الذي يحركهم هو الكائن الطاقي الذي يأكل و يمتص طاقاتهم
فحين يمتص طاقاتهم يشعرون مباشرة بالنقص، والمشكلة الأكبر أن العقل لا يعرف ماذا حل به ؟ و أين يكمن هذا النقص؟ و كيف هو هذا النقص ؟
لذلك يبحث عن الكمال، وما أن يبدؤ البحث إلا و يزداد الأمر سوءا
و الذي يحركهم هو الكائن الطاقي الذي يأكل و يمتص طاقاتهم
فحين يمتص طاقاتهم يشعرون مباشرة بالنقص، والمشكلة الأكبر أن العقل لا يعرف ماذا حل به ؟ و أين يكمن هذا النقص؟ و كيف هو هذا النقص ؟
لذلك يبحث عن الكمال، وما أن يبدؤ البحث إلا و يزداد الأمر سوءا
لأن النفس التي تبحث تفقد طاقة كبيرة و لذلك تساهم في نقص كبير في الطاقة و بالتالي نفقد السيطرة و نحس بالمزيد من النقص و نتوغل أكثر و أكثر في الماتريكس ونكون عرضة للمزيد والمزيد من الكائنات الطاقية المصاصة للطاقة
فلو استطاعت النفس أن ترجع لحالها و نعيش حالة من الصمت الداخلي الممتد و نوع من الاسترخاء و الاستغناء
وحاولنا الإحساس بذلك الكمال في دواخلنا ونلمسه بدواخلنا . اكيد ستختفي كل أشكال السلطة الممارسة علينا و كل أشكال الخضوع
و تنتهي كل المعاناة،
لأنه حينها نتحد بمن نكون فعلبا
الحرية و السلام
إرسال تعليق