مرحباً أيها المتنور
الإتحاد بالذات الكونية أو الإتصال بالذات الكونية و الإنفصال عن الذات الوهمية هو إتصال حيوي بمصدر الطاقة
فمن خلال تحويل طاقاتك الذاتية لإرادة تعلم شي جديد أو لسلوك أو لفعل تصبح بداخل فيض من الطاقة لحيوية
وتصبح في تواصل مع الذات الكونية بشكل مباشر
وهنا خمس علامات تدل على اتصالك بالذات الكونية :
أولاً التزامنات و الصدف :
يحدث أنك تصادف أحداثاً وأشياءً أو فرصاً في التوقيت المناسب، كما لو أنها كانت قادمة إليك وتعرفك جيداً أو كما لو أنك استدعيتها مسبقاً و تعرف ذلك جيداً
وتعرف أنك استدعيتها بطريقة ما وهذا الشعور الداخلي بأنك متيقن بمعرفتك المسبقة بما سيحدث مستقبلاً و أن كل ما هو قادم يخدم تطورك و يزيد من قوتك و طاقاتك
ثانياً الارقام و الإشارات الملائكية :
وهي الأرقام المتكررة التي تظهر بشكل متزامن مع الأحداث التي تعيشها أو مع هذه الفترة من حياتك
وهي أرقام تتكرر معك في كل مرة كأنها تريد اخبارك بشيء مهم او تريد ملأك بالطمأنينة و الثقة
إستعداداً لشيء جميل يظهر في حياتك و أيضاً لأشعارك بالمؤازرة و المساندة و أنه عليك الشعور بالراحة و الطمأنينة
لأن ما يحدث الآن هو شيء جميل و يخدم تطورك الروحي و المعنوي
ثالثاً القدرة على إنهاء الإرتباط بما هو قديم
و هي علامة ثالثة على أنك تتواصل مع الذات الكونية و أنك تستطيع التأقلم مع التغييرات التي طرأت في حياتك و لديك الآن المرونة في تقبل التغييرات دون عناد و دون ادنى مقاومة
كما لو أنك فضاء شاسع من الحرية و هذه المرونة نفسها تجعلك أكثر واقعية و تواصلاً مع الجديد في حياتك و مع الأحداث الجديدة في حياتك بعيداً عن التأنيب و الشعور بالذنب و الخوف من المجهول و غيرها من
الحسابات الضيقة أو المخاوف التي تملؤ العقل الفردي للإنسان
العلامة الرابعة و هي الشعور بأن كل شيء سهل
و أن كل شخص يعيش الحياة التي يختارها و ليس هنالك شيء معقد و أن ما تعيشه الآن هو نتيجة خياراتك
و يمكنك تغيير هذه الخيارات بشكل سهل و أن العدل الالاهي يحكم كل شيء و إذا استطعت توجيه سلوكاتك و عاداتك فأنت تغير حياتك و شخصيتك و تغير مستواك المادي و الإجتماعي
و لا شيء يدعو للقلق و الخوف بل الذي يحفزك للوصول لم تريده هو نفسه أنت، المتصل بذاتك الكونية و الذي يشعر باليسر و السهولة
خامساً الاستمتاع بعاداتك اليومية و نشاطاتك الاخرى
و فضول إتجاه نفسك و حياتك الواقعية كما أنه لديك تشويق مستمر على مستوى حياتك الشخصية و علاقاتك الاجتماعية
و أعمالك و انشغالاتك الاخرى
أيها المتنور دمت في سلام
إرسال تعليق