مرحباً
قد تكون العلاقات أهم ممارسة يجب إتقانها. فقط فكر في ما يحافظ على حياتك عندما تصبح الحياة صعبة.
فكر فيما سيكون أكثر أهمية عندما تنظر إلى حياتك.
بالنسبة لمعظمنا ، الإجابة بسيطة. إنه ليس عملًا أو مالًا . إنها الرعاية والتواصل الذي نشاركه مع أصدقائنا وعائلتنا وزملائنا في العمل.
في الواقع ، يجادل الباحثون في علم النفس الإيجابي الآن بأن العلاقات الصحية تزرع بذور الرفاهية. إنها تقوي جهاز المناعة لديك ، وتسمح لك بالعيش لفترة أطول ، وتجعلك أكثر مقاومة للتوتر. و العكس أيضًا صحيح : فالرفاهية تقوي علاقاتنا. أولئك الذين يشعرون بالصحة والسعادة في حياتهم يصنعون أصدقاء وزملاء عمل و وشركاء حياة أفضل.
في حين أن كل شخص تقريبًا لديه بالفعل علاقات مهمة، كثير منا هم صناع قرار فقراء عندما يتعلق الأمر بالرفاهية.
نميل إلى الاعتقاد بأن النجاح في شكل المال والمكانة والتقدم المهني يؤدي إلى الرفاهية.
ومع ذلك ، هذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى العكس .
و من جهة أخرى فإن المشاعر المرتبطة بالوحدة تميل إلى الإضرار بوظائفنا البيولوجية. في الواقع ، تشير أبحاث كثيرة إلى وجود صلة بيولوجية مباشرة بين الوحدة وتراجع الرفاهية. و كذلك يرتبط بزيادة مستويات هرمونات التوتر. وخلصوا إلى أن الشعور بالوحدة في اليوم السابق يرتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة مستويات الكورتيزول في صباح اليوم التالي، إن الشعور بالوحدة له مجموعة كاملة من الآثار السلبية الأخرى: كزيادة الالتهاب ، وانخفاض المناعة ، وزيادة معدلات الوفيات.
لذلك بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في عيش حياة أكثر سعادة ، تظهر الأدلة أن العلاقات تلعب دورًا محوريًا في تنمية الرفاهية.
في الواقع ، تشير الدلائل إلى وجود علاقة تعزز بعضها البعض بين العلاقات والسعادة.
أيها المتنور دمت في سلام
إرسال تعليق