مرحباً أيها الكريم
الطاقة الداخلية الموجودة في كل انسان هي طاقة نورانية طبيعية لها تأثير على حياة الانسان و لها تأثير على حاضره و مستقبله و مصيره فالطاقة الداخلية عزيزي القاريء موجودة بداخلك و تنتقل عبر جسدك و كم هائل من هده الطاقة يسري إلى دماغك .
الطاقة الداخلية الموجودة في كل انسان هي طاقة نورانية طبيعية لها تأثير على حياة الانسان و لها تأثير على حاضره و مستقبله و مصيره فالطاقة الداخلية عزيزي القاريء موجودة بداخلك و تنتقل عبر جسدك و كم هائل من هده الطاقة يسري إلى دماغك .
فهي ذلك الحقل الكهرومغناطيسي الذي يربط كل ما هو طبيعي في الحياة .
فهو يرتبط بالشجر و النبات، بالأرض و السماء، بالحيوان و الطيور و هو يتخلل كل شيء طبيعي و جميل
و الإنسان الذي يستطيع الإحساس بهذا الحقل الطاقي هو إنسان طبيعي متحرر من الأفكار أو كما يسميه كريشنا مورتي متحرر من سلطة الفكرة.
فالفكرة لها تاثير كبير جداً على طاقاتنا الداخلية و على توازننا الطبيعي . فليس هناك اية مشكلة سوى فكرة المشكلة نفسها .
و الإنسان الذي يعاني; يعاني لأنه خارج عن ذلك التوازن الطبيعي و لا يستطيع الإحساس بحقل الطاقة الذي يربط كل ما هو جميل في الحياة
و بالتالي فهو منفصل عن ذاته الكونية و طبيعته الإنسانية الاولى .
الإنسان الطبيعي هو إنسان يحس و يستطيع الإحساس بذاته الكونية التي تتصل بكل عناصر الطبيعة
لذلك في معظم يومه يعيش حرية داخلية كبيرة جداً؛ حرية من الأفكار المندفعة بسرعة كبيرة جداً إلى أدمغتنا و يستطيع أن يوجه إنتباهه إلى ذاته الطبيعية الداخلية
و ليس إلى اية فكرة مهما كانت جاذبيتها ومهما كان موضوعها و أساسها .
هذه الحرية من الأفكار تأسس لعقل متحرر من الإندفاع و العجلة و الإرتباك و كذا الغضب و الحزن و خيبات الأمل الاخرى إلى عقل قادر على إستيعاب الحرية و قادر على
إدراك الجمال الموجود في الواقع .
فكل ما نسعى إليه هو ذاتنا الطبيعية، و إذا امتلأنا بذاتنا الكونية امتلأنا بالسلام و المحبة و الحرية و اكتفينا .
عزيزي القاريء الحرية و السلام .
Post a Comment