القوة و اليقظة

مواضيع مفضلة

الثلاثاء، 5 مارس 2019

القوة و اليقظة

القوة و اليقظة 

سلاماً و محبة 

اننا مخلوقات تمتلك قوة غير عادية قوة لا توصف قوة غيرمتناهية و نحن مخلوقات طاقية روحية بداخلها جسدنا المادي الملموس و الواقع الذي ندركه بحواسنا و نراه بأعيننا
ليس موجودا في الحقيقة خارجنا بل هو موجود بداخلنا.
ما نراه ليس الحقيقة ما نراه ليس إلا نتيجة لمعتقداتنا الداخلية هذه البيئة التي نعيش فيها هي فقط احتمال واحد من ملايين و ملايين او مالانهايه من البيئات

التي كنا سنعيشها

وجودنا في هذه البيئة . نتيجة لمعتقد ما،
ذالك المعتقد بداخلنا هو الذي جعلنا ندرك هذه البيئة التي نوجد داخلها الآن و الأخرون لا يستطيعون ادراك ما نقوم به الآن
و لا يستطيعون فهمنا و قد يحاربون هذه البيئة الجميلة لأنها لا تتوافق مع معتقداتهم الداخلية،
الواقع مجرد اعتقادات الواقع ليس له أي وجود، الواقع غير موجود اساسا الا في عقولنا عندما نعيش في الواقع نحن نعيش في عقولنا

و نحن الآن في هذه اللحظة نعيش في عقولنا فقط و هذه الأشخاص و الأحداث كلها التي نعيش معها غير موجودة الا في عقولنا و هذا الكم الهائل من البنايات و الدول و الناس و المخلوقات
و الموجودات ليست الا صوارا هولوغرافيا و نحن الآن نعيش في حلم هذا كله مجرد احلام الواقع مجرد بث تلفزي في عقولنا و معتقداتنا هي التي تختار نوعية القناة او نوعية البث التلفزي
او نوعية الواقع الذي نريد مشاهدته،

فالمعتقدات هي التي تشكل الواقع الذي نراه و تتجاوب معه بإستمرار و ممكن ان ننتقل من واقع لآخر من نسخة لأخرى من كون لآخر من بعد كوني لبعد آخر فقط بتغيير معتقداتنا
و أفكارنا هذه هي القوة التي نمتلكها و هي غير محدودة بتاتا فقط بتقبلنا و تركيزنا على الذي نريده يمكن لننتقل لحياة أخرى وواقع آخر يتوافق مع الذي نعتقد به

عندما ندرك هذا سنفهم ان واقعنا الحالي هو مجرد إسقاط لمعتقداتنا السابقه واذا أردنا تغيير هذا الواقع يجب أن نتقبل معتقداتنا الجديده كما لو انها تحققت فعليا،

اذا كانت لديك رغبات فعلية تريد تحقيقها فاعتبرها قد تحققت، و اعتبر نفسك قد أصبحت تلك النسخة الجديدة منك يقول فريدريك داوتسن جانبك الروحي الأبدي يختبر جميع الطرقات
و الإحتمالات آن واحد

و قد سافر ويسافر و يسافر عليها نحن موجودين سالفا في نسخ كتيرة للنفس رغما اننا في نسختنا المحدودة لا ندرك الا واقعا محدودا

الا اننا قذ عشنا كل شيء و نعيش كل شيء، لقدعشنا نسخ لا نهائية منا و نحن الآن نعيش نسخ لا نهائية و ننتقل بينها بإستمرار
عندما نتقبل نسخة واحدة كانت غريبة عنا فإننا نكون للتو دخلنا في كون موازي و هذا هو ما يحدث بإستمرار سوأ ادركنا ذالك ام لا

و هذه هي بلاد العجائب، فالواقع ليس إلا بث تلفزي مستمر نتحكم فيه من خلال رغباتنا و ما أن تعرف ما الذي تريده انسجم فيه فورا دون تفكيرو تشويش

عش فيه إبدأ من النهاية و ابقى هناك، ابقى في ذالك الواقع وانسى واقعك القديم و كلما أراد عقلك ان يعود للقديم و يشعرك انه احسن و ان كل شيء كان في مكانه فلا تنخدع للعبة تلك

بل تشبت بواقعك الجديد و عشه من أعماق قلبك و لا تسأل عنه ولا أين هو، هو موجود في الآن و انت تعيش نسخة جديدة و تعيش بمشاعر النسخة وتمارس حياتك على انك نسخة جديدة من نفسك

و لا يهم اي شيء آخر إنما مارس حياتك من خلال هذا الجديد حتى تصل إلى نقطة تستريح فيها بعمق ضمن معتقدك الجديد،

إنما حافظ على مثابرتك و عزيمتك و اصرارك و إفعل ما يطلبه الأمر حتى تنسجم مع شخصك الجديد،

بداخلنا هذه القوة العظيمه و برمجتنا المحدودة تخفي عنا كل هذا، نحن مخلوقات عظيمة و اذا ازحنا كل المعلومات المغلوطة و شعرنا بالسلام الداخلي و عشنا بحب و امتنان و تقبل لحياتنا الحالية
فإننا سنلامس هذه القوة العظيمه و ندركها بوعي ، و عندما نعيش في الآن و في حظور كامل فإننا نلامس اكثر قوتنا و نشارك في صناعة الكون،

في اللحظة الحالية هناك كم هائل من الحكمة و المحبة و التناغم و الحياة في اللحظة الحالية هناك طاقة كبيرة و تحدث نقلة الوعي و في اللحظة الحالية يتكون العالم
الذي تراه بأعيننا كل شيء يبدأ في الآن في الآن ندرك الحقيقة السرمدية و نفهم ما معنى اننا في حلم كبير و في الآن ندرك انه لا مسافة و لا زمان و جاذبية اصلا

فالكون كله موجود الآن و في نفس اللحظه و الأحداث كلها موجودة الآن و نسخ حياتنا و خياراتنا موجودة الآن

في الآن لا شيء موجود بعد الآن الا الآن نفسه دع الآن يتمدد و يكن ودع طاقتك الداخلية تتمدد و تتوسع ودع كل شيء يحدث لوحده و كن أنت الشاهد فقط ارجع الى الآن إذا حدثت لك اي مشكلة ارجع الى الآن

إذا شعرت ان الحياة صعبة تمسك بالأن عد الى الآن

نحن لا ننظر لا للمستقبل و لا الماضي و نتيه في الأحداث و نترك الحياه تستعبدنا بل نعيش الآن لأنه في الآن لن يمسكنا اي بندول او أي كلام تافه او صداقة زائفة و لا اي شخص تافه بل عيشنا في الآن هو إشباع نفسي و ذاتي وشحن للجسم بالطاقة الكونية
و اتصال بمصدر الحكمة و ايظا امتلاء رهيب بالقوة هذه القوة هي التي تجعلنا نغير واقعنا بسهولة و نعيش الحضور في اللحظة و خلال هذا الحضور نعي ذاتنا
و نستيقظ بشكل لا واعي و نسمح للنور بأن ينتشر، القوة الموجودة بداخلنا هي الكون كله لذالك يجب أن نعيد الاتصال بها و نسمح لها بالحضور.

عزيزي المتنور دمت في الآن


إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف