القوانين الكونية : قانون التجلي
سلام و حرية
أيها المتنور إننا أشرنا سابقاً إلى قانون الخيال و التركيز و أهميتهم في جذب ما نريد إلى واقعنا
و قلنا أنه أينما ذهب التركيز تذهب الطاقة، فأينما ذهب تركيزنا تتكثف الطاقة حوله و نجذبه إلينا
و تهيء كل الظروف الممكنة لتحصل عليه
و الكثير منا و من خلال تجارب في الواقع و من خلال الأشخاص الذين يحاولون صناعة واقعهم بواسطة إستخدام هذه القوانين الكونية
يجذبون فعلاً ما يريدونه إلى واقعهم، و تظهر فرص كثيرا في حياتهم و تظهر نواياهم بشكل ملفت
فهناك من يجذب فرص عمل كثيرة جداً إلى واقعه و هناك من يجذب أشياء ملموسة يريدها إلى واقعه و هناك من يجذب أشخاص
واعون إلى حياته و أيضاً هناك من يجذب أحداث مفرحة إلى واقعه
إلا أن هناك عقبة تقف بين هذه الأشياء التي تم جذبها إلى واقعنا و بيننا، فهي فعلاً تظهر لواقعنا و لكننا لا نستطيع الإستفادة منها
و لا نستطيع امتلاكها بل يستفيد منها الآخرون من حولنا، فكيف يا ترى يمكننا جعل الأشياء تنجذب لنا نحن و ليس لغيرنا ؟
أيها القاريء الكريم
هناك قانون كوني يسمى قانون التجلي، و هو الذي مفاده أنك إذا لم تكن تستحق بداخلك هذا الشيء الذي تريده فإنك تقاومه و ترفضه
و كأنك تقول له إذهب لشخص آخر فأنا مشغول حالياً .
و بالتالي فذلك الشيء يذهب بعيداً عنك
و الحل هو أن تفك ارتباطك النفسي بذلك الشيء الذي تريده و انساه تماماً، لأن الذي يجعلنا لا نستحق و نرفض الشيء الذي نجذبه
هو إرتباطنا المبالغ فيه بالشيء و رغبتنا الشديدة فيه .
بينما إذا تناسيناه نحن نفك ارتباطنا به و بالتالي نتخلى عن مقاومته و رفضه و بالتالي فهو يظهر في واقعنا و ينجذب إلينا بشكل سلس
فمقاومتك للشيء الذي تريد جذبه يجعلك تشعر بمشاعر سلبية و بالتالي ترسل للكون طاقة سلبية
و الطاقة السلبية ضعيفة جداً لا تؤدي للإستحقاق بقدر ما تجعلك تتوافق مع الاحتياج و الفقر
بينما التحرر من المشاعر السلبية و المقاومة بصفة خاصة يجعلك تتوافق و ذاتك الكونية و بالتالي تحس بنوع من التدفق و نوع من الحرية
و يكون الحظ إلى جنبك بشكل لا يصدق
أيها المتنور دمت في حرية
إرسال تعليق