مرحبا أيها المتنور
ضجت صحف شيكاغو عام 1878 عن الاستحواذ الروحي على فتاة تدعى لورانس فينوم كانت تعاني امراض نفسية و جسدية
والف عنها الدكتور ستيفنز كتابا بعنوان اعجوبة واتسيكة يذكر فيه الاحداث بالتفصيل التي وقعت مع تلك الفتاة
حين بدأ هذا الاستحواذ الروحي على لورانس تغيرت شخصيتها بالكامل من فتاة عنيدة و عنيفة الى اخرى لطيفة و مهذبة،
الا أنها لم تعد تتعرف على أفراد عائلتها لقد أصبحت شخصا غريبا عن عائلته بل و اصبحت تطلب من عائلتها ان يأخذوها الى منزلها الحقيقي الدي كان في نفس تلك البلدة
ولكن الامر العجيب حدث فور وصولها حين عرفت كل شيء عن ذلك المنزل
و تعرفت على والدتها السابقة واختها وكانت تناديهم بأسمائهم كمال لو انها عاشت معهم لسنوات
و الاغرب في من ذلك انها عرفت بنفسها قائلتا انا إسمي ماري روف وليس لورانس فينوم
وحددت الملابس المفضلة لدى مارين روف وذكرت احداثا لم يعرف بها سوى أفراد أسرة ماري.
لمدة خمسة عشر اسبوع عاشت لورانس فيروم وكأنها ماري روف بين أسرتها و أصدقائها وكل شيء فعلته أو تكلمت عنه جعل الناس يقتنعون بأنها ماري روف
كان هذا الاستحواذ على فينوم مفيدا لصحتها الجسدية و العقلية حيث بدى واضحا انها تتعافى بشكل تدريجي
وحدثت قصة غريبة مع الدكتور الذي كان يعالجها حيث قالت الفتاة انها رأت ابنته المتوفية في السماء
وقد وصفت شكل ابنته و ملامحها الجسدية بالتفصيل وذكرت أسماء واعمار أولادهم ووصفت شكل منزلهم مع أنها لم تذهب الى هناك في حياتها
وبعد فترة معينة ودعت ماري روف افراد عائلتها وصرحت ان وقت الرحيل قد حان و بالفعل هدا ما حصل لقد اختفت شخصية ماري روف من جسد لورانسي فينوم بشكل نهائي
لقد عادت لورانس فينوم الى جسدها الطبيعي و عادت الامور الى طبيعتها بل وتحسنت حالتها الصحية بشكل مفاجئ واصبحت اكتر تهذيبا وذكاء من قبل
صرح أبواها للجرائد حينها بانهم أصبحوا يؤمنون الآن بأنها عولجت بالقوة الروحية وتم بالفعل استحواذها من قبل ماري روف
وصرح الدكتور ستيفنز بأن لورانس أصبحت في صحة عقلية و جسدية جيدة جدا وعاشت لورانس
بقية حياتها بشكل طبيعي دون آثار جانبية .
Post a Comment