3 أسباب المماطلة و 2 حلين

مواضيع مفضلة

الثلاثاء، 2 فبراير 2021

3 أسباب المماطلة و 2 حلين

 مرحباً أيها المتنور 


إن المماطلة و تأخير إلتزاماتك إلى وقت لاحق هي نتيجة الخوف من المجهول و الخوف من الفشل و الرفض 

و هي كذلك نتيجة للعقل الذي يرفض تماماً التغيير، و الذي يحدد هويته  من البيئة التي يعيش فيها 

و ما يزال الشخص يتماطل عن تأدية مهامه حتى يصبح التماطل جزء من هويته  

و هذه 3 أسباب تجعلك متأخراً في كل مناح حياتك :


1-الإرتباط  بالمستقبل :

التزاماتك و مسؤولياتك هي كذلك في الوقت الحاضر 

و إذا حدث و تسربت إليك المماطلة و التسويف، فإنك تعيش في المستقبل أكثر منه في الحاضر، و هذا يعرقل حياتك الحالية  أكثر 

و يجعلك ترفض إنجاز أو تحقيق أي هدف من أهدافك و تعمد إلى تأجيلها إلى وقت لاحق دون أي مبرر واقعي 


2- وهم الألم:

بحيث يشعر الفرد كما لو أنه أمام إمتحان عسير و شاق ينتظره،و أن ما ينتظره من مهام يحتاج جهداً كبيراً جداً و ظروفاً مواتية 

قد تسبب له تأنيباً مستمراً لضميره 

و بذلك يتخلى عنها و ينصرف إلى شيء أكثر متعة في نظره، و أكثر سهولة، 

و هذا في الواقع مجرد أوهام مسبقة، في الغالب تكون لا علاقة لها بما يحدث حقيقةً،

ففي غالب الأحيان و ما أن  تبدأ في إنجاز مهامك يبدو كل شيء أسهل مما كنت تتوقع، و غالباً تستمر في إنجاز مهام  أخرى 


3-البحث عن المتعة 

غالباً الذي يتماطل في تحقيق اهدافه هو شخص يفضل البحث عن ما يحقق له  المتعة  دون أن يمارس  مسؤولياته، و لا التزاماته 

هو لا يريد عمل أي مجهود بدني أو عقلي لأنه مبرمج على المتعة أولاً 

و هذه المتعة قد تكون عبارة عن مشاهدة مسلسل تلفزيوني ما، أو متابعة وسائل التواصل الإجتماعي أو الإستمتاع بمشاهدة برامج تلفزية أخرى 

أو مشاهدة قصص في تلفزيون الواقع و غيرها 

و كل هذا يجعل العقل يؤجل كل الأشياء الاخرى المهمة على حساب استمتاعك بمشاهدة مشتتات تجلب لك المتعة 


بينما الحل لإنهاء التسويف و المماطلة يمكن تلخيصه في نقطتين :


أولاً : البدأ بأكبر مهمة تؤجلها دائماً 


البدأ بأكبر مهمة و أكثرها أهميةً بالنسبة لك يجعلك أكثر واقعية بعيداً عن التسويف و التأجيل، كما يحفز بداخلك الرغبة في انهاء باقي المهمات الأخرى إتباعاً 


ثانيا : خطط ليومك مسبقاً 


أن تكون لديك خطة معدة سالفاً لما تريد تحقيقه اليوم يحفز عقلك للعمل و يجعلك أكثر فعالية بعيداً عن لا واقعية التسويف و المماطلة 


أيها المتنور دمت في سلام 




إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف