وراء ليلة الروح المظلمة كنز العالم السفلي..يحرسه تنين

 مرحباً بك. أنا مسرور بوجودك .

بينما ننمو خلال مراحل مختلفة من الحياة ، نتأثر بالعديد من جوانب محيطنا. قد تكون أهداف غالبية الناس في هذه الحياة أن يكون لديك ملابس جميلة ، وسيارة فاخرة ، ومنزل مريح ، وشريك جذاب ، وما إلى ذلك ، دون التفكير في سبب وجودهم الشخصي أو ماذا أو كيف. بالنسبة إلى الشخص الذي اقتنع بالروتين العادي للمجتمع الحديث ، يمكن أن تبدو الحياة وكأنها تعمل بشكل آلي بالنسبة له . ومع ذلك ، بالنسبة للكثيرين ، هناك صحوة روحية . يمكن أن تكون تجربة حالة غير عادية من الوعي ، وميض إيمان أو تغيير مهني أو مرض أو إدراكْ أنك لا تعرف من أنت حقًا أو ما تريد القيام به في حياتك - أو ربما لديك كل ما تريده و ما زلت غير سعيد. في النهاية ، هناك شيء ما يزعجك عن إدراكك اليومي المحدود للحياة. الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها مقاربة هذا حقًا هي التوقف للحظة ومحاولة اكتشاف المزيد عن نفسك . ومع ذلك ، عادةً ما تأتي لحظة التوقف هذه فقط عندما تحطَّم الخطط المادية التي وضعناها من أجل العيش . أزمة ، خيبة أمل كبيرة ، وجع قلب ، مرض يائس. هذه هي أنواع الضغوط التي ربما وُضعت هنا لتذكيرنا بأن لدينا وجودًا فرديًا وأن هذا الوجود يجب أن يعبَّر عنه وإلا فإن الحياة التي نعيشها ستبقى غير مكتملة. خلال الليلة المظلمة للروح ، يمكن لأي شخص أن يصارع مع إحساسه بالمعنى في العالم. يمكن أن يبدو كل شيء بلا هدف ويبدو أنه لا يوجد مكان ينتمون إليه. أصعب جزء في الليلة المظلمة للروح هو مواجهة ظلك الذي يحتوي على الأجزاء المكبوتة من نفسك مثل مخاوفك ورغباتك وصدماتك ومعتقداتك. وراء ليلة الروح المظلمة كنز العالم السفلي. يحرسه تنين ، لكن يجب أن تدخل بطن هذا الوحش. إذا ابتعدت فسوف يلتهمك ببطء. لأن هذا صعب للغاية ، هناك خطر. أحد أكبر المخاطر هو تبني أيديولوجية متطرفة أو عقدة مرضية أخرى. بدلاً من كسر الحدود داخل نفسك ، فإنك تقويها وتحاول هدم الحدود في العالم المادي. هناك العديد من الأيديولوجيات المغرية الجاهزة للبيع. من الطبيعي أن يبحث شخص ما عن الحكمة في هذا الوقت وهو مفيد في تحطيم الأفكار السابقة ، لكن هناك مجموعات تغري الناس بأنصاف حقائق وتقودهم إلى مكان مضلل. يعد فهم العملية التي تمر بها وأنك لستَ وحدك خطوة رائعة في العثور على بعض أجزاء الحقيقة . بمجرد عودة قدر ضئيل من الحقيقة ، فإنه يمنح الأمل ، مما يؤثر بدوره على الإحباط والحزن ، مما يوفر إحساسًا بمزيد من الراحة في هذه العملية. مهما كان المزاج الطبيعي للشخص ، هناك تفسير يمكن أن يسمح له بالبدء في استخلاص المعنى من هذه التجربة لرؤية الضوء في نهاية النفق . خلال هذه التجربة ، سيكون التأمل والهدوء ممارسة مفيدة لمقابلة الحياة بمستوى يتجاوز ضوضاء وفوضى العقل المكسور. ستبدأ أكثر فأكثر في رؤية العالم كما هو ، بدلاً من ما تعلمتَه ، أو ما تفضله أن يكون. من مكان هادئ ، يمكنك أن تكون صادقًا مع نفسك بما يكفي لإعادة بناء حياتك وفقًا لما أنت عليه ، أو تتطلع إلى أن تكون. يمكن أيضًا أن تكون التوجيهات من شخص مر من هذه التجربة لا تقدر بثمن. إلى اللقاء .