الآخرون يتفاعلون بشكل لا يصدق مع طاقتك

مواضيع مفضلة

Sunday, March 10, 2019

الآخرون يتفاعلون بشكل لا يصدق مع طاقتك

 الآخرون  يتفاعلون بشكل لا يصدق مع طاقتك 


سلاماً و حرية 

أيها المتنور 

إن الشاكرات أو مراكز الطاقة الموجودة في جسد الإنسان، هي مراكز تتجمع فيها الطاقة الحيوية و هي أيضا نوافذ نطل بها
على الواقع، و هي المحددة بشكل رئيس لطبيعة ادراكنا و أيضا لطبيعة افكارنا و لطبيعة أحاسيسنا و مزاجنا

و هذا لا يصدق بالنسبة لكثير من العقلانيين، إنما مراكز الطاقة هي المسؤولة بشكل رئيس عن  طبيعة الأفكار و طبيعة الإدراك و الأحاسيس 
و الذي يفهم من هذا الكلام هو :  أن الأحاسيس و الأفكار و المزاج الذي يرافقهم ما هو إلا نتيجة الشاكرات أو مراكز الطاقة الحيوية 
فإذا كانت  هذه الشاكرات مفعلة في جسد  الإنسان فإن تلك الأفكار و الأحاسيس تكون إيجابية بشكل طبيعي 
أما إذا كانت مراكز الطاقة غير مفعلة فإن عقل الإنسان يميل للسلبية و للشعور بالذنب بشكل تلقائي  

و الغريب أيضا أن الآخرين أيضا  في المجتمع  يتفاعلون بشكل لا يصدق مع طبيعة حقل الأحاسيس الذي توجد فيه 
و هم لا يهتمون لأفكارك و لا لمعتقداتك، بل يتفاعلون معك من خلال طبيعة طاقتك و أحاسيسك اتجاههم 
و هم أيضا يتفاعلون من خلال طبيعة طاقتهم و احاسيسهم اتجاهك 
و الذي يعني أن ما يدور في الواقع يتركز أساساً على أن ما ترسله يعود إليك و ينعكس لواقعك، لذلك أي إرسال لأحاسيس سلبية للواقع سيعود إليك 
بشكل ما، و أي إرسال لطاقة الإمتنان و الشكر و الثناء و السلام و المحبة و الحرية سيرجع لك و يعود إليك بالنفع 
لأن الناس من حولك تحس بما ترسله و هم مستعدون للدفاع عن الواقع الذي يعيشون فيه بأي طريقة حسب طبيعة  وعيهم 

فالناس داخل المجتمع يحسون بما يجري حولهم و يحسون ببعضهم البعض  و قد يندفعون إليك بشكل غير متوقع خصوصاً إذا كنت في مجتمع متخلف 
و أنت ترسل لهم طاقة الخوف و الإرتباك أو اية  طاقة سلبية أخرى. 
لذلك من الأفضل الإنتباه لهذه المسألة المهمة اذا كنت تعيش رحلة  التنوير طبعاً. 

فأي شيء تقوم به سواء كان مقبولاً أو غير مقبول في المجتمع يجب أن لا تجعل الآخرين يحسون بطاقتك، بل يجب أن نفهم سويةً أن ما نفعله يخصنا نحن فقط 
و لا دخل للآخرين فيه و أن ما تعيشه يخصك أنت، ووجودك في مكان ما أو في حدث ما هو شيء يخصك أنت و لا دخل للآخرين فيه 

و أن كل  كلمة و فعل و حركة و رد فعل و تصرف تقوم به هو شيء يخصك و يعبر عن كونيتك و عن تميزك و استقلاليتك و فردانيتك و جمالك 
و لا يمكن بأي شكل من الأشكال قمع هويتك الكونية و اخفائها عن الأنظار بإسم إحترام معتقدات المجتمع أو بداعي الخوف 

بل على العكس الذي يعبر عن جماله و تميزه منفتح و لا يقمع ذاته و يعبر بالطريقة التي تناسبه، و لا يهتم لآراء الآخرين، لأن آرائهم و لحسن الحظ  ليست حقيقية 
و أن اصواتهم العالية مجرد سراب و نتيجة لخوفهم منك


أيها المتنور دمت في حرية 



3 comments:

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف