القوانين الكونية : قانون الخيال

مواضيع مفضلة

Sunday, March 3, 2019

القوانين الكونية : قانون الخيال

                                         القوانين الكونية :  قانون الخيال

سلام و حرية 

تحدثنا كثيراً عن القوانين الكونية و غالباً كنا نكتشف أننا السبب في ما نعيشه، فإذا كنا نعيش الوفرة و الجمال فلأننا نعتقد 
بأننا نستحق الوفرة و الجمال 
و إذا كنا نعيش الخوف و الحاجة فلأننا نعتقد بذلك أيضاً .

عزيزي المتنور يمكن أن تغير حياتك في أقل من عشر دقائق من خلال تغيير معتقداتك، فمعتقداتك في النهاية تتغير بشكل مستمر 
و أنت تقرأ هذا المقال يتغير شيء ما بداخلك بشكل لاواعي و أنت تقرأ كتاباً ما يتغير الكثير من معتقداتك، لذلك قد تتصادف بجملة 
بسيطة واضحة قد تغير الكثير جداً من معتقداتك 

فالكون محايد تماماً و أنت فقط من يقرر طبيعة الحياة التي تعيشها من خلال نوعية معتقداتك 

فلا يمكنك أن تغير طبيعة الواقع الذي تعيشه إلا حين تغير معتقداتك و ما بداخل عقلك، و هذا يعني أنه لا بد أن نركز و نعير الإنتباه 
لما نريده و لما نسعى إليه و نوضح ما نريده بدون حس للتردد و الخوف أو الشك 

فالخيال عزيزي المتنور له قوة عظيمة جداً بحيث أن كل شيء تراه في الواقع أمامك كان في الأصل موجوداً في مخيلة رجلٍ ما،
و أن الحواسب و الأنترنيت ووسائل المواصلات و جميع الأجهزة الموجودة في الحياة كانت مجرد خيال و لذلك فالخيال هو الابداع الحقيقي هو القوة التي تستطيع أن تربط بين جزء و جزء أخر يستحيل الربط بينها منطقياً.
فالعقل الباطن من جهة أخرى يتفاعل بصورة سريعة و فعالة جداً مع الصورة التي تتخيلها في ذهنك و هذا التفاعل له دور مهم في جذب الأشياء التي تريد إلى حياتك،
فعلى سبيل المثال هناك عسكري أمريكي قديم تم حجزه كرهينة في أحد المعتقلات و تم وضعه في صندوق مظلم جداً بحيث يكاد يستطيع التنفس،
و هذا الرهينة كان يقضي كل وقته في تخيل نفسه يلعب الغولف لكي يكسر واقعه المؤلم .. المفاجأة أنه بعدما تم إطلاق صراحه شارك في مسابقة عالمية في الغولف و حاز على مرتبة متقدمة جداً
و كان هذا شيء مذهل جداً و عجيب ... و توالت الدراسات كثيراً في هذا الموضوع حتى تم رسمياً إتبات أن العقل لا يستطيع أن يفرق بين الواقع و الخيال و أنه يرى الاثنان متساويان و هما حقيقة بالنسبة له
و هذه قفزة نوعية جداً في مجال علوم العقل . أما المفاجأة السارة الثانية هي أننا أيضاً نستطيع أن نغير من واقعنا تماماً و نقرر حياة جديدة زاخرة بالحب و السلام الداخلي و العطاء و الوفرة بحيث نتخيل صورتنا و نحن كذلك
ربما صورتنا و نحن نبتسم و يجب أن تحدد كل التفاصيل و كأنك فعلاً تعيش في ذلك الخيال و لاحظ المعجزات التي ستحصل في حياتك
ستتغير حياتك رأساً على عقب لأن العقل الباطن سيجذب لك كل ما تخيلته و يصبح في واقعك. عزيزي القاريء كل هذا جيد إلى هذه اللحظة و الدي يساهم أكثر في هذا الحلم أو خيالك الدي تخيلته في الظهور هو الذبذبات الطاقية التي توجد فيها
اجعلها مرتفعة بقدر الإمكان حاول أن تعطي الآخرين وتنشر الحب و السلام.  


أيها القاريء الكريم دمت في حرية 



Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف