سلاما وحرية
أيها المتنور إن التنوير هو تحرر متواصل من الجهل و من الماتريكس و التخلف بكل أشكاله.
و ان عملية التنوير تقترن بالتأمل 🧘🏻♂️،فلا تنوير بدون تأمل.
والمتأمل الذي يستوعب معنى السلام الداخلي و يقدر أهمية السلام الداخلي كقيمة ذاتية أساسية هو يدرك تماما أن التنوير متعلق أساسا بداخلنا، فكلما كانت عقولنا مسالمة كان واقعنا ايضا كذلك،
وأدركنا أهمية السلام الداخلي في توجيه انتباهنا و اهتماماتنا و تأثيره الملاحظ على سلوكنا كأفراد.
المتنور المسالم قد خطى خطوة عظيمة نحو التحضر و التنوير و في نفس الوقت تجاوز سنوات من التيه و الضياع و العنف و الحروب و الرجعية...
و السلام بالنسبة للمتنور هو استغناء عن تلك الرغبات التي تسعى لتحريكه و عن تلك التأثيرات الخارجية و الإغراءات الأخرى التي تأخذ بانتباهه و اهتماماته.
فالمتنور لا تحركه تلك الإغراءات الخارجية و لا تلك المظاهر الأخرى و لا تحركه رغباته النفسية
بل المتنور يدرك أو يستطيع تمييز الرغبات الداخلية و الإغراءات الخارجية و يتعامل معها على أساس أنها إغراءات و رغبات و لا يتفاعل معها بإعجاب أو باندفاع شديد لها.
لانه يستوعب معنى الرغبة ومعنى الاغراء
فالرغبة هي مجرد معلومات عالقة في الزمن النفسي.
مثلا : شاب ما لديه رغبة في الحصول على حياة فارهة و يطمح لعيش الرفاهية
الا ان هذه الطموح يظل مجرد رغبة في عقل هذا الشاب اي انها مازالت مجرد معلومات عالقة في عقله، و لهذا فهذه الرغبة تحركه بشكل لاواعي متناسيا تماما انها تحركه.
فلهذه الرغبة القدرة على توجيه سلوكه و كذا قراراته بشكل لا متوقع.
فهناك الكثير ممن تخلوا عن علاقاتهم العاطفية في سبيل رغباتهم و هناك الكثير ممن هم ضحايا رغباتهم و يعيشون في عالم تحكمه رغباتهم بالدرجة الأولى وليس فيه أي قيمة تحكم سوى الرغبة و الجشع الموجود بداخله.
اما المتنور فهو يدرك قوة الرغبة و الجشع الا انه لا يسمح لها بالتحكم فيه بل إنه يحترم قيم التنوير بشكل نادرا ما يمكن رؤيته في المجتمعات النامية.
ان قيم التنوير التي ترتكز أساسا على السلام كقيمة أساسية لها هدف واحد هو الاتحاد بذاتنا الحقيقية
و لا يمكن للمتنور ان يقايض هذا الهدف بشيء آخر، كيفما كانت طبيعته.
إن المتنور يعمل جاهدا على تحرير نفسه من تلك الرغبات التي تجعله مندفعا و مرتبكا بشكل يسمح لتلك الرغبات و الإغراءات الخارجية ان تسيطر على فكره و على طاقته الداخلية،
انه يعمل على التحرر من الرغبات و عدم التفاعل مع الإغراءات.
الحرية من الرغبة هي حرية من كل أشكال المعلومات التي تغذي فينا ذلك الاحساس بالنقص، و التي تسمح لشعورنا بالنقص يزداد في كل مرة.
فكلما احسسنا بالنقص كلما تسربت إلينا معلومات تغذي هذا النقص و تحرك فينا الرغبة في امتلاك الأشياء و الرغبة في خوض تجارب معينة و كذا الحصول على علاقات معينة، وهذا يدفعنا للخارج بشكل مبالغ فيه و نكون أكثر سطحية.
و معرفة هذا يساعد المتنور على الخروج من هذه السطحية و الرجوع إلى حالة الاكتفاء الداخلي و الإستغناء نفسيا عن كل شيء خارجي،
حالة يكون فيها المتنور مكتفيا 😌 و ممتلئا 🙂؛ ممتلئا داخليا بطاقة عالية شفافة تعزز ذلك الإحساس بالكمال😇،
أي انه لا تنتظرني أية تعليمات و لست مجبرا على خوض أي تجربة جديدة، كما أنه لا أحتاج لتحديات جديدة و لا أحتاج لأية أوامر أو أفكار و لا أبحث عن شيء.
إنما أنا مكتفي بذاتي و مستغرق تماما في ذاتيتي،
لا أتوقع شيء😔 ولا افكر في شيء🛣️ و لا انتظر شيء☕، و ايضا لا أتذكر شيء 🤔
أشاهد العالم ببراءة طفولية، 24 ساعة بالنسبة لي كلها تجارب جديدة و مختلفة لي.
كل ما علي فعله هو نشر المحبة و مؤازرة الآخرين نفسيا
وهذا ليس اجبارا بل هو نتيجة عادية للبراءة التي أرى من خلالها من حولي. 🙏🌷
أيها المتنور إن التنوير هو تحرر متواصل من الجهل و من الماتريكس و التخلف بكل أشكاله.
و ان عملية التنوير تقترن بالتأمل 🧘🏻♂️،فلا تنوير بدون تأمل.
والمتأمل الذي يستوعب معنى السلام الداخلي و يقدر أهمية السلام الداخلي كقيمة ذاتية أساسية هو يدرك تماما أن التنوير متعلق أساسا بداخلنا، فكلما كانت عقولنا مسالمة كان واقعنا ايضا كذلك،
وأدركنا أهمية السلام الداخلي في توجيه انتباهنا و اهتماماتنا و تأثيره الملاحظ على سلوكنا كأفراد.
المتنور المسالم قد خطى خطوة عظيمة نحو التحضر و التنوير و في نفس الوقت تجاوز سنوات من التيه و الضياع و العنف و الحروب و الرجعية...
و السلام بالنسبة للمتنور هو استغناء عن تلك الرغبات التي تسعى لتحريكه و عن تلك التأثيرات الخارجية و الإغراءات الأخرى التي تأخذ بانتباهه و اهتماماته.
فالمتنور لا تحركه تلك الإغراءات الخارجية و لا تلك المظاهر الأخرى و لا تحركه رغباته النفسية
بل المتنور يدرك أو يستطيع تمييز الرغبات الداخلية و الإغراءات الخارجية و يتعامل معها على أساس أنها إغراءات و رغبات و لا يتفاعل معها بإعجاب أو باندفاع شديد لها.
لانه يستوعب معنى الرغبة ومعنى الاغراء
فالرغبة هي مجرد معلومات عالقة في الزمن النفسي.
مثلا : شاب ما لديه رغبة في الحصول على حياة فارهة و يطمح لعيش الرفاهية
الا ان هذه الطموح يظل مجرد رغبة في عقل هذا الشاب اي انها مازالت مجرد معلومات عالقة في عقله، و لهذا فهذه الرغبة تحركه بشكل لاواعي متناسيا تماما انها تحركه.
فلهذه الرغبة القدرة على توجيه سلوكه و كذا قراراته بشكل لا متوقع.
فهناك الكثير ممن تخلوا عن علاقاتهم العاطفية في سبيل رغباتهم و هناك الكثير ممن هم ضحايا رغباتهم و يعيشون في عالم تحكمه رغباتهم بالدرجة الأولى وليس فيه أي قيمة تحكم سوى الرغبة و الجشع الموجود بداخله.
اما المتنور فهو يدرك قوة الرغبة و الجشع الا انه لا يسمح لها بالتحكم فيه بل إنه يحترم قيم التنوير بشكل نادرا ما يمكن رؤيته في المجتمعات النامية.
ان قيم التنوير التي ترتكز أساسا على السلام كقيمة أساسية لها هدف واحد هو الاتحاد بذاتنا الحقيقية
و لا يمكن للمتنور ان يقايض هذا الهدف بشيء آخر، كيفما كانت طبيعته.
إن المتنور يعمل جاهدا على تحرير نفسه من تلك الرغبات التي تجعله مندفعا و مرتبكا بشكل يسمح لتلك الرغبات و الإغراءات الخارجية ان تسيطر على فكره و على طاقته الداخلية،
انه يعمل على التحرر من الرغبات و عدم التفاعل مع الإغراءات.
الحرية من الرغبة هي حرية من كل أشكال المعلومات التي تغذي فينا ذلك الاحساس بالنقص، و التي تسمح لشعورنا بالنقص يزداد في كل مرة.
فكلما احسسنا بالنقص كلما تسربت إلينا معلومات تغذي هذا النقص و تحرك فينا الرغبة في امتلاك الأشياء و الرغبة في خوض تجارب معينة و كذا الحصول على علاقات معينة، وهذا يدفعنا للخارج بشكل مبالغ فيه و نكون أكثر سطحية.
و معرفة هذا يساعد المتنور على الخروج من هذه السطحية و الرجوع إلى حالة الاكتفاء الداخلي و الإستغناء نفسيا عن كل شيء خارجي،
حالة يكون فيها المتنور مكتفيا 😌 و ممتلئا 🙂؛ ممتلئا داخليا بطاقة عالية شفافة تعزز ذلك الإحساس بالكمال😇،
أي انه لا تنتظرني أية تعليمات و لست مجبرا على خوض أي تجربة جديدة، كما أنه لا أحتاج لتحديات جديدة و لا أحتاج لأية أوامر أو أفكار و لا أبحث عن شيء.
إنما أنا مكتفي بذاتي و مستغرق تماما في ذاتيتي،
لا أتوقع شيء😔 ولا افكر في شيء🛣️ و لا انتظر شيء☕، و ايضا لا أتذكر شيء 🤔
أشاهد العالم ببراءة طفولية، 24 ساعة بالنسبة لي كلها تجارب جديدة و مختلفة لي.
كل ما علي فعله هو نشر المحبة و مؤازرة الآخرين نفسيا
وهذا ليس اجبارا بل هو نتيجة عادية للبراءة التي أرى من خلالها من حولي. 🙏🌷
إرسال تعليق