تطور قانون الجذب

مواضيع مفضلة

Thursday, June 18, 2020

تطور قانون الجذب

مرحباً أيها المتنور 


المتنور لا يرى قانون الجذب على أنه وسيلة وضعت أساساً  من أجل تحقيق غايات مادية فقط 

صحيح يمكنك الوصول لتلك الرغبات المادية لكن أنت تضرب في هويتك كمتنور إذا جعلت قانون الجذب يخدم تطورك المادي فقط 

إن الرفاهية وطلب حياة الأثرياء شيء جيد وأفضل من حياة الإحتياج والفقر ، إلا أنه عليك تذكر أن كل شيء له ثمن ستدفعه عاجلاً أم آجلاً  

وثمن حصولك على الغايات المادية و الرغبات الاخرى أيضاً غالي جداً على المستوى النفسي ومعاناته تحتاج لقدرة نفسية هائلة  ونضج نفسي كبير 


في هذا الفيديو  يمكنك إكتشاف ماهية قانون الجذب المتعارف عليه مع توضيح بمثال (جذب شريك الحياة) :




قانون الجذب هو القانون الأب لكل القوانين الكونية أو لكل قوانين العقل الباطن فهو الذي يقول أن كل شيء تستدعيه لحياتك هو موجود أصلاً حين آمنت به

إن أي شيء تشعر بداخلك أنك قادر على تحقيقه يظهر في حياتك في اللحظة التي تنوي أن تعمل على اظهاره في حياتك


و إن قانون الجذب يغير المفهوم الكلاسيكي للنجاح؛ الذي يعتقد بأن النجاح  في الوصول لشيء معين يكون من خلال الجهد و العمل المكثف، المرهق و المتواصل وفي شيء ربما تكن له مشاعر غير جيدة 
لكن قانون الجذب يعتقد أن كل فرد يمكنه النجاح في حياته ويشترط شيئاً واحدا فقط و هو أن تكن مشاعراً إيجابية و طاقة إيجابية لما تريد الوصول اليه 


أطلع على المزيد في هذا الفيديو أسفله :




كما أن للمتنور أيضا وجهة نظر مختلفة في موضوع قانون الجذب، و يعتقد أنه يجب أن يرتكز على دعيمة أساسية اسمها الحب 
وإلا فإن قانون الجذب يصير مجرد نشازاً و مصدرا للفوضى حتى ولو تحققت كل أهدافك المادية و المعنوية الاخرى 

  وهو بذلك يعتبر أن قانون الجذب هو قانون يرتبط بشكل فطري بالحب و القيم العليا السامية .. و كلما سعى الإنسان إلى تحقيق هذه القيم العليا

إلا و ينعكس ذلك على الجوانب المادية و النفسية و الإجتماعية و الروحية و غيرها و بشكل جميل و لطيف و متكامل


تنجذب إلينا أشياء تتوافق و تلك القيم العليا التي عملنا على ترسيخها بداخلنا .. و لا يحبذ العمل على الجانب المادي فقط أو الإجتماعي فقط, بل كل ما نعمل عليه و سنعمل عليه يجب أن يبنى على تلك القيم العليا قيم الحب و السلام و التنوير و المعرفة و الحكمة و السعادة ...

و لا يجب أن نسعى لتحقيق غاية مادية معينة على حساب هذه القيم لأن ذلك يسبب أو سيسبب نوعاً من المشاكل النفسية و الأزمات الصحية للفرد أو في أفضل الحالات تجعله إنسان لا يتطور .. انما نبني على الجانب السامي فينا و نبحث عن الحقيقة و خلال هذا البحث ينجذب إليك كل ما كنت تتمناه .



في هذا الفيديو ذكرنا هذا بشكل مفصل, اذا اردت التفصيل في الموضوع اكثر :






بالنسبة للمتنور إذا كانت هناك محبة داخلية لواقعك وطريقة عيشك وحياتك الشخصية ككل، فليس هنالك غاية أخرى من وجود ما يسمى بقانون الجذب 

سيصبح قانون الجذب هو ماتعيشه على أرض الواقع و كل ماتنتبه له فهو يتخلله هذا الجذب، و ليس هنالك غاية  في جذب أشياء أخرى ليست في واقعك الحالي و ليست في حاضرك.


و على هذا الأساس فالمتنور في جوهر بحثه عن جذب أشياء و فرص و أحداث معينة و علاقات إجتماعية معينة،لا يبحث عن تلك الأشياء نفسها وعن الفرص 

بل حقيقة ما يبحث عنه يتجلى في المحبة .



 قانون الجذب تلغيه المجبة و اذا كانت هناك محبة فلا حاجة للحديث عن الجذب, وهذا هو الذي تجدثنا عنه في هذا الفيديو :






اذن :

إن كل شيء في مكانه الصحيح و في توقيته المناسب، وكل شيء يحدث بالشكل المناسب سواء كان مظهره  سلبياً أو إيجابياً 

و الواقع يعيد ترتيب نفسه من أجلك كلما سعيت لتحقيق السلام و المحبة في داخلك 

و لا يمكنك تحقيق السعادة من خلال إمتلاك المزيد من كل شيء و من خلال إمتلاك ما تريده 




إكتشف ايضا التفاصيل في هذا الفيديو : 





فالفكر بصفة عامة بالنسبة للمتنور  يندفع لخلق  التوقعات بسرعة كبيرة و يسعى لخلق الحياة التي يريدها و يسعى لها  
لأن طبيعة الفكر مقاومة و ثورية و تسعى للتجديد و التغيير و التطور 
بينما  طبيعة الجمال عكس طبيعة الفكر، فالجمال ليس مقاومة بل هو  نوع من التدفق،
و الجمال  ذو طبيعة توافقية أو تزامنية، تحدث في التوقيت المناسب .

و لإدراك هذا الجمال أو التوافقات يجب أن ندرك أن الجمال  لا يستطيع الفكر  أن يفهمه من خلال الفكر نفسه .
فالفكر يستطيع فقط تغيير أو تجديد  أو تطوير و تركيب طبيعة الأشياء أو تحليلها  و تجزيئها لكنه لا يستطيع أن يدعها و يتركها كما هي .

فالشجرة تعبر عن جمال لا يستطيع الفكر أن يدركه أو يستوعبه، بل الفكر يسعى دائماً لتجزيء الجمال و تغييره أو تركيبه أو ربما قطعه بالمرة و تدميره 
لأنه ببساطة: الفكر لا يستطيع أن يدرك الجمال و لا يستطيع أن يستوعب الجمال، و دائماً ما يربطه بشيء مادي ملموس فيه منفعة  أو متعة نفسية 
بينما الجمال لم يكن قط منفعة أو متعة، انما الجمال حياة .

وكذلك العقل الذي يعتمد على قانون الجذب للوصول لما يريده يعتمد الفكر و هذا هو الذي لا يتوافق و فلسفة المتنور 



الجمال الروحي هو نتيجة استيعابنا أن الكمال حالة عقلية و أن كل شيء كامل بعيداً عن رغباتنا الاخرى التي نريد تحقيقها و الوصول لها من خلال قانون الجذب. ( كما أنه من حقك أيضا إستعمال قانون الجذب في تحقيق ما تريد )


والكمال أن تدرك انك متحرر تماما من ما يمليه عليك المجتمع، أن تدرك انك خارج كل الأفكار و كل فكرة و كل تصور و كل معتقد و كل ثقافة و كل أيديولوجية وكل مذهب يطرحه المجتمع

الحرية إحساس و ليست أفكار،و الحرية لا تستمد أبدا من الفكرة . لذلك لا تبحث عنها و كف عن البحث بشكل نهائي

فقط الفرد الذي لا يعي ذاته من  يبحث عن الحرية و الكمال و هو من يشعر بعقدة النقص و بالتالي يظل مسيطر عليه من الآخرين و من المجتمع نفسه

لذلك الإحساس بكمالك هو أولى الأوليات قبل الانخراط في المجتمع و قبل أي شيء آخر و قبل أي كلمة و قبل أي فعل و قبل اية نوايا و خطط أخرى








دمت في جرية 

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف