مرحبا أيها المتنور
هذه ست علامات على اليقظة الروحية:
أولا: الإحساس بالجانب الإنساني المشترك
يصبح المرء مهتماً بالأعمال الخيرية و مهتما بالمجتمع من حوله ويسأل عن سبب اختلاف وجهات نظر الاخرين
ومعتقداتهم بدل الحكم عليهم وكذلك يجد أن الممارسات الأخرى التي لا تخدم المجتمع والبيئة
ليست مناسبة له كما لو أن البيئة والمجتمع أصبح أمرا شخصيا يخصه كثيراً
ثانيا: التحرر من الأقنعة
الأقنعة هي الطريقة التي ترى بها نفسك أو تحدد هويتك من خلالها، فهناك من يحدد هويته من خلال توجهاته السياسية
وما يقرأه أو من خلال مستواه الإجتماعي وغيرها، المتيقظ روحيا يعيد النظر في تلك السنوات السابقة التي كان حينها يحدد هويته من خلال ما يروج له في الإعلام أو من خلال أصدقائه ودائرة علاقاته وربما من خلال علاماته داخل المدرسة وغيره، فتجد أن هذه الأقنعة التي كنت ترتديها أصبحت مكشوفة ولم تعد تحجب عنك الرؤية.
ثالثا: إيجاد السلام بسهولة في داخلك
حتى عندما تسوء الأمور في حياتك فأنت تميل لإيجاد السلام أولا والانتباه لتلك الأحداث الإيجابية أكثر من السلبية ويمكنك إيجاد السلام بداخلك بشكل سهل جداً كما أنه ليس هناك شيء في الحياة يمكنه أن يعكر سلامك الداخلي
رابعا: زيادة القدرة على التعاطف
التعاطف هو قدرتك على الشعور بما يشعر به الآخرون، والأشخاص الذين هم في حالة من اليقظة الروحية يلاحظون أنهم صاروا أكثر تعاطفا مما كانوا عليه في السابق، والتعاطف مع الذات هو أيضا شيء مهم جدا يجعل الفرد يحس بجانبه الإنساني أكثر ويكون أكثر تركيزا.
خامسا: اندثار الخوف من الموت
بشكل عام عندما يكون الفرد أكثر استيقاظا يقل خوفه من الموت وهذا بسبب التحرر من التعلق وبسبب الحضور في اللحظة والتحرر من القلق والارتباك عندما يركز المرء على العيش في الحاضر تقل مخاوفه
سادسا: قيمة الذات
مع الاستيقاظ الروحي تأتي الثقة والشعور العميق بقيمة الذات دون الحاجة إلى الامتثال للمعايير الثقافية أو الحاجة لأن تكون على صواب بشكل دائم، بدل ذلك هناك شعور حقيقي كامل بالرضى عن هويتك والخيارات التي تتخذها.
" أيها المتنور دمت في حرية "
إرسال تعليق