مرحباً
في علاقاتنا عندما نقرر التواصل أكثر من خلال السماح لقلوبنا بالانفتاح، يمكننا أن نعرف أننا مرتبطون ليس فقط بأحبائنا، ولكن أيضًا بكل الكائنات الأخرى.
للتواصل بشكل أعمق مع الآخرين ، يجب أن نتواصل مع الشخص الأهم : أنفسنا.
أنت كافٍ لمجرد وجودك!
يمكننا التخلي عن المواقف الدفاعية وبدلاً من ذلك نحافظ على الفضول والترابط، يمكننا الانفتاح على تواصل أكثر صدقًا ورحمة.
الفضول هو أحد المواقف الأساسية لليقظة الذهنية ، ويمكننا إدخال ذلك في علاقاتنا لتعزيز الثقة. تخبرنا أذهاننا غالبًا أننا "نعرف" شخصًا جيدًا بحيث يمكننا التنبؤ بسلوكياته وردود فعله.
في حين أن هذا قد يكون صحيحًا في بعض الأحيان ، إلا أنه يمنعنا أيضًا من رؤية الشخص الذي أمامنا بوضوح - بدلاً من ذلك نرى فقط "فكرتنا" عن هذا الشخص.
تعرف على ما إذا كان بإمكانك أن تكون منفتحًا وفضوليًا ومهتمًا بالأشخاص المقربين منك كما لو كنت تتعرف عليهم للمرة الأولى. قد تتفاجأ بما تجده.
تزدهر علاقاتنا عندما نأخذ وقتًا للتعرف على أنفسنا والآخرين بشكل أفضل.
كلنا مذنبون بقول أو فعل شيء نتمناه و لم نفعله، لكن يمكننا بالتأكيد بذل المزيد من الجهد لنفكر بكلماتنا وأفعالنا، جرب هذه التجربة لمدة أسبوع:
قبل التحدث إلى شخص ما ، ضع في اعتبارك ما يلي:
هل هذا صحيح ، هل هو مفيد ، هل أنا أفضل من أقوله ، هل هو ضروري ، هل هو لطيف؟
انظر كيف تتغير تفاعلاتك.
يحب الناس التواجد مع الآخرين لأنهم يشعرون بالاهتمام والأمان معهم.
القاعدة الذهبية القديمة ، "تعامل مع الآخرين كما تريدهم أن يتعاملو معك" لا تزال صحيحة إلى اليوم.
إنه أمر متبادل أيضًا, عندما نتعامل مع الآخرين بشكل خير، لا نشعر بالتحسن فحسب، بل نساعد الآخرين أيضًا على الشعور بالرضا.
وهذا يزيد من فرص التواصل الإيجابي طوال يومنا ، والذي بدوره يساهم في صحتنا ورفاهيتنا.
ومع ذلك ، غالبًا ما توجد أسباب تمنعنا من متابعة الالتزامات. حدد الأشخاص في حياتك الذين يحبطونك ، وأولئك الذين يغذونك وينشطونك.
ثم اكتشف ما إذا كان يمكنك العمل مع هؤلاء الأشخاص ، وكيف يمكنك ذلك لتعزيز الثقة والاحترام والتقدير المتبادلين.
أيها المتنور دمت في سلام
Post a Comment