قانون الإنطلاقة
سلاماً و حرية
أيها المتنور مرحباً بك
أنك تمتلك ذات كونية عظيمة و قوة كبيرة جداً و روح تتجاوز كل الحدود التي رسمها و يرسمها لك المجتمع و العقل البشري
و إن الأفكار و العواطف تقف في وجهنا بشكل غير جميل و تعرقل قوتنا الحقيقية، فهذه الأفكار و العواطف لها تلك الجاذبية التي تسمح لها
بالتأثير علينا و التأثير على شخصيتنا و على تميزنا و تقزم روحنا الإنسانية في قوالب و في أفكار غير جميلة
ماذا لو قررنا أن نمسك هذه العواطف و الأفكار المعرقلة بيدنا اليسرى و نضع الأفكار البناءة و العواطف البناءة في يدنا اليمنى
ماذا لو تناسينا كل تلك السلبية و انتبهنا لكل ما يغذي روحنا المعنوية
ماذا لو اخترنا أصدقاء و بيئات صحية و تخلينا بكل شجاعة عن كل أولائك الذين يأكلون طاقتك الداخلية
ماذا لو اخترت أنت هذه المرة بدل أن يختارك الآخرون و تختارك البيئات الاخرى و تختارك الأشياء
ماذا لو أدركنا أن لنا كل هذه الحرية في الإختيار، أكيد سوف لن نبقى تائهين بين الأشياء و منتظرين لمخلص ما أو لحياة قادمة إلينا
فنحن من يختار نوعية الحياة التي نعيشها و نوعية البيئات التي تناسبنا
كل ما تريده هو بداخلك كل ما عليك فعله هو التقرب من نفسك و مسامحة نفسك وعدم التكبر عليها و مصارحة ذاتك و التقرب إليها أكثر
و الشعور بالقبول و التسامح عوض الذنب و الخطيئة، لأن كل شيء يبدأ في هذه اللحظة حين تسامح نفسك و تسامح ظروفك الحالية
و تسامح كل شيء من حولك و ترضى بكل ما لديك
و حينما تحس بتدفق الحياة لجسدك و إنتعاش خلاياك حينها تبدأ على العمل في شيء تحبه و تكن له مشاعر الحب و يثير بداخلك شغفاً كبيراً
إنطلق في الحياة التي كنت تطمح لها و في أهدافك و نواياك و في أحلامك
إزرع نواياك في مساحة عقلك هذه الصافية و الفارغة من كل الشوائب و العقبات و الحواجز المختلفة و ترقب تغييراً عظيماً في حياتك
تغيير كبير يوصلك حتماً إلى أشياء لم تكن تتوقعها يوماً
وهي بداية مرحلة جديدة في حياتك، مرحلة تصل خلالها إلى أقصى قدرات العقل البشري حيث لا عواقب و لا حواجز
و هناك حيث تتصل بجسدك وواقعك وتعبر عن ذاتك في الواقع و من خلال جسدك و أهدافك
و تكون ذبذباتك متوافقة مع ذبذبات الواقع المادي؛ الشيء الذي يجعلك تستقريء الواقع
بطريقة مختلفة و تدرك الحياة من زاوية مختلفة
تدفعك للإبداع و الإنجاز
أيها المتنور دمت في حرية
سلام ونور لك
ReplyDelete